أنقُشُ تلك السطورُ الناطقةُ في تلك الأوراقِ المتطايرةُ .. بـ حُبُكِ .. فـ أكتُبُها .. وثمَ .. أُعيدُ صياغتها .. بـ حُبُيَ الأبدِ .. فـ أشتاقُ .. فأرسمُ بقُربها .. قلبٌ بها زخةُ دمٍ، مداها كمدى السَرمدِ .. فأحتارُ .. فأمحوا ما كتبتَهُ .. وأزِخُ بالدمِ حُبُكِ .. فأتوجعُ .. فينهَمِلُ الدَمعُ من مُقلتي .. فتَتَشكَلُ تلك الحُروفُ ناطقةٌ بـ حُبُكِ .. فلم أسّلَم من كتاباتي .. من إشتياقي .. من حيرتي .. من وجعي .. وكأنكِ حاكمةٌ .. حَكَمّتِ فيها على قلبي بـ حُبُكِ الأمدِ .. فواللهِ لا أقولها ولا أكتُبها إلا لكِ أنتِ .. \"أحُبُكِ\" ..!! عبدالله خان
اضافة تعليق