عبدالله خانلا تقل سأصلُ لهدفي .. بل فارقها .. وأكرهها ..! فطبيعتنا إذا كرِهنا شيئاً .. لمِعَ أمامنا .. وتذكر: أن الهدفُ اللامع .. خيرٌ من هدفٍ تراكم في المهملات ..!! فحقق ما تريد .. وتجرد لتكون .. لا لما يريدون ..!!
إحترتُ ما بي ٨ ..!! قُبيل الفجرِ .. وقبل طلوعِ الشمسِ .. استهل قلمي لكتابةِ يوم .. يومٌ : فيه أملٌ بربِ الأمال .. وفيه قُربٌ من ربِ العباد .. وفيه الـ يس والصاد .. وتبارك والرحمان .. بادئاً بالفاتحةِ والإخلاص .. مستعيذاً من الشيطان .. وخاتماً بالناسِ .. فمن هنا نبض القلم لرب القلم .. يومٌ كتلك الأيام ..لا مساواةٌ ولا فراق .. كالماضي .. تاهَ بالخُسران .. كالحاضر فقد الحساب .. أشكالٌ متعددة، ثُلاثاء وأربعاء .. صورٌ متحركة .. مثلثة .. مستطيلة .. وحتى مربعة .. حسابُها دقيق .. محكومةٌ بـ أربعٍ وعشرين .. فيها يُسجنُ البعيد من ربه .. وفيها يفرحُ القريبُ إلى ربه ..!! ماضيه سرابٌ رأيناه .. وحاضرُهُ كالوسواسِ نخشاه .. أرقمُها متغيرة .. واسمائُها ثابتة .. وعند كتابة ٢٧/٥/١٤٣٤ هـ توقف القلم .. وأنا ما زلت في الإنتظار..!! وبعد نبض القلمِ مرةً أُخرى .. إحترتُ وسألتُ نفسي ما بي ..؟! عبدالله خان
عبدالله خانكلما أراكِ .. أرى فيكِ هلالُ العيدِ .. بتكبيراته ..!! أما أنا في هذه المناسبةِ .. كالطفلِ .. أنتظرُ قُبلةً منكِ على خدي ..!! فهل لي بعيديةُ العيدِ .؟! حضُوركِ ..!!