عبدالله خانمَحوتُ الكافَ من الأبجديةِ .. وحرمتُ جُمُودُها في القُرطاسِ .. لتكونَ لكِ أنتِ .. أحُبُكِ ..!!
عبدالله خانوكلما أردتُ أن أكتبُ عنكِ شيئاً .. فإذا بالحروف تتشكلُ وتتبدلُ على هيئةِ ورودٍ ناضرة ..!
عبدالله خانإقتنيتُ لكِ الياءَ .. لتكوني .. قلبي .. وروحي ..!! فهل يناسبُ الياءَ .. غيرُكِ ؟!
أنقُشُ تلك السطورُ الناطقةُ في تلك الأوراقِ المتطايرةُ .. بـ حُبُكِ .. فـ أكتُبُها .. وثمَ .. أُعيدُ صياغتها .. بـ حُبُيَ الأبدِ .. فـ أشتاقُ .. فأرسمُ بقُربها .. قلبٌ بها زخةُ دمٍ، مداها كمدى السَرمدِ .. فأحتارُ .. فأمحوا ما كتبتَهُ .. وأزِخُ بالدمِ حُبُكِ .. فأتوجعُ .. فينهَمِلُ الدَمعُ من مُقلتي .. فتَتَشكَلُ تلك الحُروفُ ناطقةٌ بـ حُبُكِ .. فلم أسّلَم من كتاباتي .. من إشتياقي .. من حيرتي .. من وجعي .. وكأنكِ حاكمةٌ .. حَكَمّتِ فيها على قلبي بـ حُبُكِ الأمدِ .. فواللهِ لا أقولها ولا أكتُبها إلا لكِ أنتِ .. \"أحُبُكِ\" ..!! عبدالله خان
احترت ما بي 10 ..!! قلوبٌ .. تُحَرِك ولا تَتَحرَك .. تَستَجيب ولا تُجيب .. تُحَب ولا تُحِب .. فمن نُحِبُهم .. جَذَبُوا القلوبَ .. فَصمتوا \" كحالةِ جُمود \" ..!! حتى الجاذبيةَ .. أبَت جَذبُهم .. بعد صَمتِهم ..! - فهل اقتنعوا بالجُمود ! - فلا مُجيب ! وبَعدَ سؤالي القلبَ .. عن حالته .. صَمت ..! فاحترتُ وسألتُ نفسي ما بي ..؟! عبدالله خان
عبدالله خانكُلُ شيءٍ يُقاس .. إلا حُبُكِ ..!!